تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، صوراً تظهر عشرات المسافرين في إحدى طائرات “اليوشن” الروسية والمتخصصة للنقل العسكري حيث كانت متوجهة من مطار القامشلي شمال الحسكة إلى العاصمة دمشق.

وأثارت تلك الصور استهجان كثير من النشطاء والأهالي والمنابر الإعلامية وذلك لعدة أسباب منها أن هذا المشهد يدل على صورة من همجية وتخلف نظام الأسد ومن خلفه الاحتلال الروسي في تعامله مع المدنيين في مناطق سيطرته.

تأتي هذه الرحلات في الوقت الذي تشهد مناطق سيطرة ميليشيات الأسد تفاقماً في أعداد المصابين والوفيات بوباء كورونا، حيث تشكل هذه الرحلات المختلطة سبباً في انتشار الوباء نتيجة الاختلاط في مكان ضيق لساعات متواصلة وسط عجز الميليشيات عن اتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما شكلت الصور محط سخرية حيث يقول أحدهم: “للوهلة الأولى ظننت أن تجمع المدنيين بهذه الصورة في سوق مقبي، بينما اكتشفت بعدها أنها طائرة روسية لنقل الركاب بين القامشلي ودمشق”.